من معجزات البابا كيرلس ظهور قداسة البابا كيرلس السادس في كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابانوب بسمنود - غربية
انه في يوم الاثنين الموافق 1/10/1984 حضر الي الكنيسة السيد/ فاروق غبريال رئيس اقسام ببنك التنمية والائتمان الزراعي بالمنصورة وزوجته السيدة/هدي فريد وابنائهم هناء فاروق 19 سنة وهاني فاروق 18 سنة وابناء عمتهم اميرة جرجس 11 سنة وعبير 9 سنوات ورانيا 5 سنوات وخطيب ابنتهم السيد / ماهر محفوظ شلبي مأمور ضرائب .
وعندما وقفوا بالسيارة امام باب الكنيسة وجدوا ان التيار الكهربائي مقطوع عن البلدة كلها ويبدو الظلام دامس في كل مكان فقالت السيدة هدي لزوجها : لا داعي للدخول منعاً لاحراج الموجوديين وتعبهم في البحث عن مفتاح الكنيسة والفتح في وسط هذا الظلام الدامس ... ولكن زوجها قال لها سوف لا نتعب احداً فسوف انظر الي باب الكنيسة الخارجي ( باب الشارع ) ان كان مفتوحاً لندخل ونأخذ بركة الكنيسة ولو من شباك الكنيسة او بابها ولا داعي لتعب احد في فتح الكنيسة او البحث عن المفتاح
نزل الزوج من سيارتة ودفع الباب الخارجي للكنيسة فوجده مفتوحاً فقال لزوجته والذين معهم هوذا الباب مفتوحاً تعالوا لندخل ونأخذ بركة
سبق الزوج ودخل الكنيسة ووقف امام احد الشبابيك وهي زجاجية وتوضح كل ما بداخل الكنيسة خاصة وان القناديل الموجودة بالكنيسة مضاءه وتعطي ضوءً خافتاً
اخذ الزوج يصلي ويطلب شفاعة القديس ابانوب من اجل خمسة مشاكل كبيرة كانت تشغلة وفجأه رفع رأسة لينظر الي صورة القديس ابانوب وهو يكمل صلاته واذا به يجد نوراً عظيما ً امام الهيكل فألتفت اليه فوجد القديس ابانوب ظاهراً بصورتة كاملة كما يبدوا في الصورة المعروفة له ...فصرخ قائلاً القديس ابانوب ...فلما سمع افراد الاسرة هذا الصراخ اسرعوا الي شبابيك الكنيسة لينظروا القديس ابانوب فابصروا الشكل وابصورا معه القديس العظيم البابا كيرلس السادس بصورة كاملة..كما ابصروا انواراً كثيرة تخرج من اجساد القديسين وعددهم حوالي ثمانية آلاف قديس موجوديين مع جسد القديس ابانوب وكانت هذه الانوار تلفق داخل الكنيسة .
وفي هذه اللحظة حضر الي الكنيسة احد شبانها المباركيين وهو الاخ/ نبيل حنا باسيلي وهو حالياً ترهب بدير الانبا انطونيوس واسمة الاخ سيرابيون الانطوني ... وكان ذاهبا لزيارة احد المرضي ولما وجد باب الكنيسة الخرجي مفتوح قال في نفسة ادخل لاطمئن علي الكنيسة ولكنه لم يدخل الي داخل اذ وجد ان الظلام دامس ولم يري شيئاً ولكنه سمع صوت صراخ المصليين فقال في نفسة انهم يصلون عال لان النور مقطوع كما انهم يصلون وهم خارج الكنيسة ...وبعد زيارتة للمريض رجع الي الكنيسة ليطمئن عليها مرة ثانية فوجد صراخ المصليين مازال قائماً ..فأسرع ودخل الي حجرة القرابني ليحضر مفتاح الكنيسة واضاء شمعه ..ولم يحسوا بدخولة ولا بما فعل ولكنهم وجدوا نور يضئ في حوش الكنيسة فلما نظروه قالوا له اطفئ الشمعة اطفئ الشمعه دا القديسيين معانا ...فأطفأ الشمعه وذهب سريعاً لاحد الشبابيك فنظر هذا الظهور العجيب وظل هذا الظهور اكثر من نصف ساعة اي حوالي ساعة إلا ربع
بركة كل مصاف الشهداء والقديسيين تكون معنا ...آمين
كاتب المعجزة ...كاهن الكنيسة / القس أبانوب لويس مسعود