Admin Admin
عدد المساهمات : 233 نقاط : 691 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: الاعلام ودوره في المجتمع الخميس سبتمبر 30, 2010 9:38 pm | |
| 1- الاعلام الجيد بدون غرض او محاباه لاحد على حساب احد 2- الاعلام الذي يريد غايه او منفعه من احد الاطراف لكن هناك الكثير من علامات التعجب نبدأ أولا : 1- الاعلام الجيد بدون غرض او محاباه لاحد على حساب احد فهذا الكاتب لا ارى فيه الا انه انسان مؤدب ومهذب ولا يريد المغالطات بالالفاظ السيئه ويرى الحقيقه من الزاويه الصحيحه مع العلم انه ليس مصري تعالوا معا نرى ماذا ييقول [b ]تسامح البابا شنودة عقلانية واتزان
سامي جاسم آل خليفة الحوار المتمدن - العدد: 3124 - 2010 / 9 / 14 المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
تناقلت الأوساط الإعلامية هجوم البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على دعاة حرق القرآن والتي جاءت خلال عظته الأسبوعية والتي قال فيها"من يدعو لذلك ليس له دين ولا عقل ولا يمتلك روحًا طيبة ويعطي فكرة سيئة عن دينه" ومطالبته بدفع العشور للمسلمين المحتاجين وعدم اقتصارها على المسيحيين وقال"إذا أعطيتها للمسلم ستكون بركة أكبر ولا يجب أن نفرق بين مسلم ومسيحي أيا كان المحتاج" واعترافا بقيمة هذا الخلق الرفيع أقدم تحية تقدير وإعجاب لهذه المواقف النبيلة من لدن قداسة البابا والتي تنم عن إنسانية رفيعة وتسامح كبير عجز كثير من شيوخ الدين الإسلامي لاسيما في عالمنا العربي أن يظهروه تجاه إخوتنا المسيحيين وتعاليمهم ومنحهم حق الحرية في التعبد دون مضايقات لهم أو تقليل من شأنهم أو احتقار لممارستهم العبادية.
وفي هذا المقام أطالب علماء المسلمين لاسيما في البلدان النفطية أن يحثوا أتباعهم بدفع صدقة التطوع للمسيحيين المحتاجين في مقابلة تشعرنا بقيمة الإنسان عند المسيحية والإسلام وتنمية مشاعر الحب للآخر بدلا من الكراهية وجمع الأموال والتبرعات لقتل المسيحيين في كنائس الموصل وبغداد فهذا التسامح من قداسة البابا و وقوفه ضد دعاة حرق القرآن أمر يُفترض أن يُخجل بعض الدول المتشددة تجاه المسيحية التي يُعد فيها اقتناء الإنجيل أو قراءته تهمة بالردة عن الإسلام تتوجب قطع الرأس دون تبصر أو تمهل في إطلاق الأحكام مما أوجد حالة من الخوف والهلع على أبنائهم من الاقتراب من منطقة المسيحية وتعاليمها ولا أدري هل سبب هذا ضعف عقيدة عند الإسلاميين أم قوة في المسيحية وباعتقادي أن من يخاف الاقتراب من الآخر هو الأضعف وأن من يحرض على الإرهاب والقتل ويلغي التسامح والصفاء من نفوس أتباعه هو الشيطان فليست الأديان في حالة تنافس أو تقاتل ما دمنا نؤمن أنها سماوية تدعو لخلاص النفس من عقد الشر وتقيم العدالة والتضحية والطهر محلها فلا تعنيني عبادة المسيحي والتدخل في تفاصيليها مادام يعاملني بإنسانية وكرامة ولا ترفع صلاة المسلم قدره عندي مادام يعاملني بسوء ويضطهد إنسانيتي ويقتلني وعائلتي بحجة اختلافي معه في المذهب أو العقيدة فعلاقة الفرد مع ربه حرية خاصة أما علاقته بالآخرين تتوجب المعاملة بإنسانية تأخذ على عاتقها احترام حقوق الفرد في اختيار ما يريد دون تعدي على حقوق الآخرين والتدخل في شؤونهم ومعتقداتهم.
أُجزمُ أن حادثة التهديد بحرق القرآن من قبل القس تيري جونز على قوتها وشناعتها وما تسببه من استفزازات للعالم الإسلامي لم تكن لتتم لو تسامح المسلمون مع غيرهم وأبدوا روح التآخي وصفاء المشاعر ضد الآخر وأوقفوا حالات العنف والقتل والتهديد ضد أتباع الكنيسة وغيرهم من الديانات فاحترامنا لأنفسنا والخروج بصورة حسنة مدعاة للآخرين إلى احترامنا واحترام مقدساتنا فنحن من يشعل نار الآخر علينا عندما ألغيناه بتهميش مقدساته وإزهاق روحه في عمليات الإرهاب تحت غطاء الإسلام وباسم الإسلام وشعاراته.
على المتأسلمين أن يدركوا حقيقة واقعهم وما سطرته أيديهم وأيادي أبنائهم من جرائم بشعة ضد الإنسانية في بقاع شتى من العالم وعليهم كشف دعوات التكفير والإقصاء وخطب الموت والحث على الكراهية التي يتداولونها في كل محفل وناد فنحن بحاجة إلى دعوات التسامح والتعايش بين الأديان كتلك الصادرة من مقام البابا شنودة لا أن نقوم بالخطف والقتل والإكراه حتى نقنع الآخرين بصحة معتقدنا وإلزامهم بما ألزمنا به أنفسنا فالدين لله والأوطان للجميع. [/b][/size] تحية حب اجلال لهذا الكاتب العظيم[img][/img] 2- الاعلام الذي يريد غايه او منفعه من احد الاطراف لكن هناك الكثير من علامات التعجب هل هناك رقابة على مصاريف الكنيسة؟ بقلم خالد منتصر
وصلتنى رسالة من الأستاذ إيهاب شنودة، منتقداً فيها مصاريف الكنيسة التى بلا حسيب ولا رقيب، وأعتقد أن من حقه كمواطن مسيحى أن يعرف أين تذهب هذه الملايين، كما أن من حق أى مسلم أن يعرف مصاريف الأزهر والأوقاف؟، فالمؤسسات الدينية ليست كياناً منفصلاً عن المجتمع ولا جزيرة مهجورة ولا دولة داخل الدولة، وأعتقد أن سؤاله مشروع وينتظر الإجابة دون إلقاء الاتهامات الجاهزة من عينة الكراهية والطائفية وإثارة البلبلة...إلخ، نحن من منطلق الحفاظ على كيان الدولة المدنية ننشر هذه الصرخة التى نتمنى ألا تكون صرخة فى الصحراء. يقول إيهاب شنودة «تساءلت كثيراً عن مصاريف الكنيسة فى التهانى والتعازى والسفريات، وللأسف مازال الكثير من أساقفة الكنيسة مستمرين فى تلك الإعلانات المستفزة التى يدفع تكاليفها الشعب القبطى الفقير، ولنأخذ مثالاً واحداً من الأمثلة العديدة التى أرسلت لك صوراً منها، وهو جريدة (وطنى) الصادرة بتاريخ 1 أغسطس2010 وفيها: 1- إهدار خمسين ألف جنيه لنشر صورة شبابية غير واقعية للأنبا ثيموثاؤس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح فى صفحتى 8 و9 بالكامل وذلك لتهنئته بعيد تجليسه الأول. 2- إهدار خمسين ألف جنيه لنشر صورة لأسقف جرجا الأنبا مرقوريوس مع ما يلزم من عبارات المدح وذلك بشراء صفحتى 12 و13 لتهنئته بعيد رسامته الأول. ألم يحذر السيد المسيح من الكتبة والفريسيين الذين يسعون وراء المدح والظهور فى الأسواق وتعظيم أهداب ثيابهم.. ألا يرى هؤلاء الأساقفة محتاجاً أو مشروعاً ينفع المحتاجين فى إيبراشياتهم أفضل من إنفاق خمسين ألفاً لكل واحد لإظهار صورته فى الجريدة؟! تشير تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات إلى أن 40% من المصريين يئنون تحت خط الفقر، وبينما نصلى كل يوم فى الكنيسة ونشير إلى أننا جسد واحد، نلاحظ الإعلانات الصارخة بجريدة «وطنى» بمناسبة اليوبيل الفضى لكاهن أو أسقف أو لتهنئة أحدهم بسلامة العودة من الخارج، ولكل سبب.. وبمتابعة هذه الإعلانات، وجدت أن صفحة التهنئة التى غالباً ما تشمل صورة شبابية غير واقعية للكاهن أو الأسقف تتكلف 25 ألف جنيه، بينما صفحة التعزية تتكلف 20 ألف جنيه، وبمتابعة الإنفاق فى 2009 وبعد مقارنته بأرقام إيرادات الإعلانات بالجريدة وجدت أن المنفق يتجاوز 3 ملايين جنيه سنوياً.. وبالمنطق، هذا إهدار للمال، وبحسب الإنجيل فهذا لا يليق أيضاً كما يلى.. فماذا يقول الإنجيل؟، فى إحدى معجزات السيد المسيح أطعم جموعاً غفيرة من خمسة خبزات وسمكتين ولما أكلوا وفضل عنهم الخبز أمرهم أن يجمعوا كِسَر الخبز فجمعوها (فأكل الجميع وشبعوا ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتى عشرة قفة مملوءة) (متى- 14:20)، إذن حتى كِسَر الخبز كان السيد المسيح حريصاً عليها علماً بأنهم لم ينفقوا فلساً واحداً للحصول على السمك والخبز ولكن الرب يريد أن يعلمنا عدم إهدار الموارد، وعندما اعترض اليهود على قيام السيد المسيح بشفاء شخص فى يوم السبت قال لهم إن السبت جُعل من أجل الإنسان ولم يُجعل الإنسان من أجل السبت، وبالتالى الإنسان أهم من التقاليد والأعراف (فالإنسان كم هو أفضل من الخروف إذا يحل فعل الخير فى السبوت) (متى 12:12)، ولهذا، هنا المسيح يؤكد أن احتياجات الإنسان أهم من التقاليد والأعراف، وهذا للرد على من يقول إن بند المجاملات «عرف وعادة». | |
|