عفواً صديقى المسلم لست متعصباً ولامحرضاً !!!!

عفواً صديقى المسلم لست متعصباً ولامحرضاً !!!!

هـــذة الكلمات تأخرت فى نشرها كثيراً وهى كلمات كتبتها بعد وصلة إتهامات جاءت فى شكل عتاب من صديق وزميل مسلم هو الإعــلامى "محمـــود طماوى" ومحمود شاركنى دراستى ومدة ليست بالقصيرة من عملى بجريدة "البيـــــان "وهى صحيفة مستقلة توقف صدورها لأسباب أمنية ،
صديقى يقول أننى وأمثالى متطرفون نريد حقوق غير شرعية نريد ان تخضع الدولة لمطالب الأقباط بالصراخ والإستقواء بالخارج وأننا معشر الأقباط خاسرون فى هذة المعركة وأنه صدم عندما علم إننى أكتب فى مواقع دولية تهاجم الإسلام وتحرض على التعصب على حد تعبيره وسيل من الإتهامات تكررت بعد قطيعة شهور عاد ليكررها بشكل سخرية تحت شعار ماذا فعلتم هل تحقق حلمكم ؟ وختـــم عـتـــابه بعـــبارة " إيــــاك يومـــاً أن تتحدث عن الليبرالية والحرية " ، عفـــــواً صديقـــى وأخـــى فى الوطـــن لست متعصـــباً ولامتطــــرفاً ولن أكــــون يومـــاً من هـــذة الجـــراثيم التى تحــرض وتنهـــش فى الوطـــن فهـــولاء يا صـــديقى محمــــود أنت تعــــرفهم جـــيداً ومــواقعهم وفضائحــهم وإستفـــزازهم وأكاذيبهم مكشـــوفة وأنت الصحـــفى تستطــيع أن تشـــم رائحـــة الطائفية تـــزكم الأنـــوف فى سطـــورهم وشــاهد بنفســـك صرخـــات التحريض وإرهــــاب كل من يحــــاول أن يرفــــع الظلـــم فــى دولـــة الذل ،أعرف إنك ستقول إننا جميعاً فى الفخ وأنا معك ولكن المسيحيين أكثر وقوعاً والشرك يقيدهم ويكبلهم يضربون ويقتلون ومن حقوق المواطنة محرومين يا محمود أنا لا أكتب دفاعاً عن نفسى ولكن كلماتك وهى تصدر من إعلامى أخافتنى لإنك وأنت الكاتب المهنى تقول إننا متطرفون فماذا عن الجهلاء !!!

تقول إننى نسيت العيش والملح أقول لك هذا غير صحيح فمازال أصدقائى ممن يعرفون الحقيقة مبصرون لواقعنا ويعلمون أن مرارتى على المسيحيين لست حقداًعلى إخوتى المسلمين فيوم فجيعة نجع حمادى شاركنا المئات من المسلمين وقداسة البابا نفسه سالوه عن من يمثل الأقباط فى البرلمان أجاب بإسم الشهيد فرج على فودة الشهيد الذى دفع ثمن حبه للوطن والمواطنة يا صديقى لتعلم إننا فى حالة عجيبة دولة ترقص على كل الحبال فتسقط فى فخ الضياع وحالة من التخبط والتشويش يصل أحياناً حتى لمثقفيها وكبار مفكريها بينما النخبة تتنظر من بعيد وبعضهم ينام فى احضان السلطة وإعلام يستحق القائمين عليه الإعدام على جرائمهم فى حق الوطن يطلق عليهم المرتزقة مناضلين واصحاب قضية ...عفواً صديقى لست متطرف ولا متعصب فقط باحث عن الحقيقة والحق فى زمن الظلم.. الظلم عند البعض عقيدة وجهاد والكذب مشروع فى مواجهة الأعداء ونحن ليس أعداء نحن مصريون