أيها الجبناء أرفعوا أيديكم بقلم اسامة غيد
[size=18]sأيها الجبناء أرفعوا أيديكم عن الكنيسة القبطية
أسامة عيد
مالكم مسعورين كالذئاب الجائعة تريدونها لقمة سا ئغة سهلة الهضم تأكلون لحمها وتعرون جدرانها وتهتكون سترها ...ألاتعلمون أن ابواب الجحيم لاتقوى عليها ...أفواهكم رائحتها نتنة تتقيأ قاذورات وأكاذيب ...تريدوها كنيسة خنوع وخضوع وإستسلام ..خناجركم مسمومة ولكن أبشركم وأطمئنكم " ستندمون " كما ندم آريوس ودقلديانوس سترون بأنفسكم مجد الله معلن للعالم أجمع ...هاهى الأيام تكشف الحقائق وينتحر الكذب على جدران كنيستنا "العوا " يعترف بأن كاميليا مسيحية وتصريحاته المتناقضة تكشفه وتفضحه فيقول أن إتهاماته هى رد على الانبا بيشوى !!!! كأننا كنا نسمعه ونحن فى المريخ !!! تصريحاتك فى الجزيرة سبقت الانبأ بيشوى بثلاث أيام كاملة ولم تذكر فيها كلمة عن الأنبا بيشوى وحتى تكتمل الخناجر يخرج المناضل جمال أسعد الشهير بجمال أتعس ليعلن إدانته للتعرض للأديان و....الخ إسطوانة مشروخة إسطوانه أمنية مدفوعة بوعود ومنح يأاستاذ يا مناضل أين كنت والبابا يشتم ويتعرض لكل أنواع السباب أين كنت والبيانات التكفيرية تملأ الجوامع والقنوات المتطرفة أين كنت ومجمع البحوث يعيدالأقباط إلى عصر عمرو بن العاص!!!! بالطبع كلنا ضد التعرض للأديان ولكن من يقف أمام من يتعرض لنا صباحاً ومساءَ وأكتملت الخيبة القوية بآريوس عصره "ماكس ميشيل " أستاذ الصيد فى الماء العكر خرج علينا ينادى ويطالب بمطالب لو جلس مع نفسه لخزى كثيراً وخجل حتى من النظر إليها وأطالبه بالعودة للمواقع المتطرفة ليرى بنفسه أنه أصبح رمزاً بفضل تصريحاته رمزاً للنفاق وهاهى الصحف تكتب عن قرب الصلح بين بيشوى والعوا أى صلح وأى أيادى ملطخة بالكذب والتضليل الصلح لايكون بين أشخاص لأن الأنبا بيشوى لايمثل المسيحين ولا عوا إذا أرادوا أن يتصافحوا فليذهبوا إلى أمن الدولة لا إلى الوطن وصدق قداسة البابا عندما أوضح وأعلن أنه يعرب عن آسفه وليس إعتذاراً فمن يعتذر لمن ؟!!! وقبل كل ذلك فليعتذر الغوغاء لقداسة البابا والعوا للبابا وعمارة للمسيحيين وأبو إسلام والحوينى و...إلى باقى القائمة السوداء وهذا لن يحدث لأن الأسفاف والتضليل مستمر والتحريض مستمر أرفعوا أيديكم عن الكنيسة القبطية لأن أيديكم ستعود فارغة مهشمة لأنها جدران صلبة محمية بالصلاة والإتكال على صانع السموات والأرض ولنعتذر جميعاً للوطن حتى لانحترق وتبقى كلمة البشارة "
وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا" (إنجيل متى 16: 18)
[/size]