[size=18][color=red]الداعي الى الارهاب[/color][/size]

أليس من يدعـو الى قتل المسيحيين ارهابيا يادكتور محمد عمارة ؟؟؟ وأنت دعوت الى ذلك!!!!!! فمن أنت ؟؟؟؟؟ كتبها فايز البهجوري

كتبها فايز البهجوري
الخميس, 23 سبتمبر 2010

عضو الإتحاد الدولى للصحفيين

هذه رسالة غاضبة إلى الدكتور محمد عـمارهصاحب الدعوة لقـتـل المسيحـيين

** الدكتور محمد عمارة هو ثالث الدعاة المسلمين - بعد الشعراوى و القرضاوى- الذين أساءوا إلى الإسلام بأكثر مما أساء إليه غير المسلمين.

** تنكر للقبه الأزهرى؟؟؟ و زيه الأزهرى ؟؟؟ وخدع بسطاء المسلمين بسبحة للاعلان عن تدينه.
** تأصلت فيه عقدته من المسيحيين والغرب وأمريكا فأصبحت مستعصية على العلاج .
** فشل فى حياته الشيوعية فراح يردد أكاذيبه على المسلمين
** وصفته الدكتورة نوال السعداوى بانه ديماجوجى ؟

*--------------*--------------*
عندما يصل الأمر برجل فى القرن الواحد و العشرين ، إلى ان يستبيح حياة شعب فى وطنهم ، و يستحل دماءهم و مالهم على المسلمين ، فأن هذا مؤشر على أن الرجل فقد عقله ، و إمتلأ بالحقد قلبه .. فتعـفـن قلبه . و إنعكس عفن قلبه و خلل عقله على ما نطق به لسانه.
فإذا وضع الدكتور محمد عمارة نفسة موضع هذا الرجل. و حـدد الشعب القبطى ليستبيح دمهم و مالهم و عرضهم فى مصر و فى خارج مصر . فماذا يبقى للأقباط بعد ذلك غير تعريته و كشف زيفه و جهله وأكاذيبه . و بطلان دعوته . و نزع القناع المزيف عنه ليظهر على حقيقته للمسلمين وغير المسلمين . و هو ليس بأكثر من "داعية من ورق" .وهو بالنسبه للمسيحيين "داعية إرهابى" من الضرورى التصدى له.
و من هنا جاءت رسالتى إليك غاضبة . ولكنها موثقة بالوقائع و التواريخ و الأسماء و المواقف التى تدينك و تشينك.
وهذه هى رسالتى إليك يا فضيلة الشيخ الدكتور محمد عمارة
و لعلك لاحظت أن عنوان الرسالة هو "رسالة غاضبة" !!!! و كان يمكن ان لا تكون كذلك لو أن تجاوزاتك و مغالطاتك طالت من طالتهم بعيداً عن المسيحين بعامة و الاقباط بخاصة.
و لكنك تجاوزت كل الخطوط الحمراء و غير الحمراء بالنسبه لهم.
عندئذ كان لابد من أن تكون الرساله غاضبه تكشف المستور القبيح من شخصيتك و أسلوبك فى الكذب و المغالطه و تزييف الحقائق .. و تنزع عنك القناع الذى تخفى وراءه حقيقة شخصيتك.
و فى رسالتى اليك لن ألجأ إلى العبارات الانشائية و الكلام المرسل الذى لا دليل عليه ، على نحو ما تفعل أنت فيما تكتبه أو ترويه .
و لكنى سأذكرك بما كتبته أو قلته أنت فى المواقع التى قلته فيها . و التواريخ التى تحدثت فيها .. و الرد عليها بالمنطق و الحجة و ليس بالخطابه و الصوت الزاعق على نحو ما تفعل أنت ، و على نحو ما دار بينك و بين الدكتوره نوال السعداوى فى برنامج (القضية لم تحسم بعد) الذى قدمته المذيعة منى الشاذلى على قناة العالمية يوم الجمعة 6 يونيو 2003 ووصفت طريقة حوارك بأنه " نوع من الارهاب ". على حد قولها . و سجلت اعتراضها على ما قلته ، ووصفتك "بالديما جوجي". Demagogy
والديماجوجى - إن كنت لا تعرف -هو الشخص الذى يستغل الوضع العام لاثارة عاطفة الناس معه ليفوز بدعمهم
أى أنه يستقوى بالآخرين ولا يستمد قوته من ذاته.
و اختتمت الدكتوره نوال السعدواى حوارها معك بقولها " انا فجعت مما سمعته من محمد عمارة . أين هى الأمانه العلمية؟ )
اما زوجها الدكتور شريف حتاته فقد عبر عن رأيه فيك بجملة قصيرة تحمل معنى كبيرا حيث قال لك بالحرف الواحد: " انا أعرف تاريخك ، و أستطيع أن أرد عليك الصاع صاعين ، و لكنى لا أريد ذلك". لأنه كان مهذبا أكثر منك مع زوجته.
و سأروى لك تفاصيل هذه المحاورة فى نهاية هذه الرسالة.
وهى مسجلة فى أرشيف القناة ويمكنك الرجوع اليه .

دكتور محمد عمارة .. من أنت ؟
هذا هو السؤال الأول الذى أوجهه اليك: من أنت؟
أنت تصر على أن تطلق على نفسك ألقاب" الباحث الإسلامى" و "المفكر الإسلامى" و "الداعية الإسلامى" و "المؤرخ الإسلامى" إلى آخره . دونما أى اشارة الى تاريخك الشيوعى السابق !!!!!
لا بأس فى ذلك . إطلق على نفسك ما شئت من الألقاب التى تحلو لك .. فقد ينطوى ذلك على بعض المسلمين السذج . و لكن لا تحاول ان تفرض ذلك على غير المسلمين ، و أيضا على عقلاء المسلمين ... عندما تتحدث عنهم أو إليهم.
و لكن هل تعتقد أن هذا القناع المزيف الذى تتخفى خلفه لتحتمى به ، ينطلى على أحد قد حَـكمَّ عقلهُ فيما تقوله ؟
قد تعتقد أنت ذلك ... ولكن الكثيرين - وأنا منهم - فلا يعتقدون ذلك.
و دعنا يا دكتور عمارة نبدأ من هذه الصورة.

تأمل فى هذه الصورة
رجل فى حوالىالسبعين من عمرة ، يلبس الزى الإفرنجى الغربى . بدلة آخر شياكة . و قميص آخر موضة و كرافته آخر موديل . و لا يطلق لحيته و لا يضع غطاء لرأسه .و فى يده ساعة. و فى إصبعه دبله ذهبية. وعلى يسارك تليفونك العتيق .
قطعة واحدة من الإكسسوار دخيلة على هذه الشياكة الغربية هى " السبحة " التى يعلقها الرجل فى اصبع يده و فى وضع يريد ان يعلن بها عن شئ . و الصورة توحى بأن الرجل شرقى الملامح غربى المظهر .

بالتأكيد انت تعرف هذه الصورة . إنها صورتك . صورة الشيخ الأزهرى الدكتورمحمد مصطفى عمارة الداعية الإسلامى و عضو مجمع البحوث الإسلامية.
و الصورة إلتقطت لك .. فى بيتك .. فى عام 2009 فى وضع إخترته أنت لنفسك لتظهر به أمام عدسه مصور التليفزيون ليراك الناس على هذا النحو !!!
فماذا تقول هذه الصورة ؟
** تقول انك تنكرت لزيك الإسلامى الأزهرى و انت خريج الأزهر ؟؟؟؟؟؟
تنكرت للعمامة الأزهرية و "الجبة" الأزهرية؟؟؟؟؟؟
و هذا ما لم يفعله مسلمون غيرك ، إحترموا زييهم الدينى و منهم فضيلة الشيخ الدكتور الراحل سيد طنطاوى شيخ الأزهر الراحل والشيخ الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الحالى والشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية. و كل من تمسكوا بزيهم الأزهرى.
فلماذا فضلت الزى الغربى على زيـك الأزهرى ؟؟؟ زى الغرب والأمريكان و هم كما تصرح دائماً .. كفره ؟
أى انك فعلت مثل الكفرة ولبست زيهم وفضلته على الزى الإسلامى ؟؟
فأنت هنا تعترف ضمناً أنه زي أكثر تحضراً من زيـيك الأزهرى الإسلامى ، و لذلك إستعـرته من الغربيين لتوحى للناس انك متحضر مثلهم ؟
و لماذا لم تقتد فى زيك بصحابة الرسول محمد (ص) و الخلفاء الراشدين ، و أمراء المؤمنين المسلمين فى ملابسهم و لم يلبس اى منهم هذا الزي الافرنجى .. زي الكفـرة؟

** و لماذا لم تطلق لحيتك على نحو ما يفعل المسلمون فى الدول الإسلامية مثل باكستان و افغانستان و إيران و الصومال و السعودية و غيرها ؟

** و لماذا تضع فى إصبعك "دبلة ذهبية" و أنت تعرف موقف الإسلام من لبس الحلى بالنسبة للرجال؟

** و لماذا تلبس فى يدك ساعة و هى ابتكار ومنتج غربى إبتكره "الكفـرة" من الغربيين كما يحلو لك أن تردد دائما هذه الأسطوانة المشروخة؟
و لم يكن الرسول و صحابته يلبسونها ، و بذلك تكون أنت قد خالفت النص الدينى
" و لكم فى رسول الله قدوة حسنة "

** تبقى حكاية السبحة.
و انا لا أعرف نصاً دينياً يشير إلى قدسيتها فى الاسلام . و مع ذلك فقد أصبحت قرينة على ان من يحملها "رجل متدين" و هذا هو المفهوم الشائع لها.
هذه "السبحة" حرصتُ يا فضيلة الشيخ الدكتور محمد عمارة على إستغلالها إلى اقصى حد لتصرف النظر بها عن تخليك عن الزى الأزهرى و إستبداله بزى الأفرنجة.
أليس كذلك يا فضيلة الشيخ ؟ و إذا كنت تشكك فى ذلك فدعنى اثبته لك:
عد بنا إلى مشهد لك يرجع إلى يوم 25 يونية 2003 فى أحد أستوديوهات التلفزيون المصرى ، فى إحدى حلقات البرنامج الجاد "إختراق" الذى قدمه المذيع الجرئ عمرو الليثى فى ذلك الوقت.
كان ضيوف الحلقة هم : فضيلة شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى و الدكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر آنذاك. و الدكتور محمد على محجوب رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب و الشيخ محمد عطية صقر. وأنت يا دكتور محمد عمارة بصفتك مفكراً إسلامياً. ثم الروائى وحيد حامد الذى كان موقفه ضد الإسلاميين.
. الشئ الذى لفت نظرى بشدة فى هذه الحلقة إنك كنت الوحيد بينهم الذى أمسك فى يده "بسبحة" طويلة .. كنت ترفعها بيديك الأثنين إلى مستوى ذقنك ، و تعد حباتها بطريقة آلية ، كلما شاهدت كاميرا المصور تتجه نحوك، و كأنك تريد ان تقول للمشاهدين . انظروا أنا رجل متدين !!!
تكرر ذلك منك بطريقة فيها من التصنع اكثر مما فيها من التدين .
كان واضحاً أن إبرازك للسبحة فى يديك على النحو الذى قمت به كان أهم عندك من متابعتك للحديث الجاد المطروح للمناقشة.
هذا التظاهر الشكلى المُلح بالتدين يدخل فى علم النفس تحت مفهموم "مُركب النقص" الذى يغطى به صاحبه عيباً فيه. فالدين ليس "سبحة" تعدُ حباتها أمام كاميرا التليفزيون ليراك المشاهدون على هذا النحو.
( و شريط تسجيل الحلقة موجود و يمكنك الرجوع إليه. )
و قد إستمرت معك هذه الظاهرة كما هو واضح فى الصورة التى أحضرتها لك فى هذا المقال و التى تم إلتقاطها لك فى بيتك فى 2009 عندما كنت تدلى برأيك فى موضوع دينى أمام كاميرا التليفزيون.
** و هنا اسألك بعض الأسئلة:
- بماذا تفسر أنك كنت وحدك بين المشايخ الخمسة الكبار الذين حضروا برنامج "إختراق" ، الذى كان يمسك بسبحة إستعرضتها على النحو الذى ذكرته لك ، و لم يكن لدى أى منهم سبحة مثلك ؟
إذا كنت أنت على حق فلتعلن أن الآخرين كانوا على خطأ يمس إسلامهم !!!
و إذا كانوا هم على حق و أن المجال لم يكن يحتاج إلى سبحة فلتعترف أنك كنت على خطأ !!!!!.

- ثم بماذا تفسر حرصك الشديد على رفع السبحة بيديك وعـد حباتها كلما وجدت كاميرا المخرج متجهة إليك. و كان حرصك على ذلك أكثر من حرصك على متابعة ما كان يقوله المتحدثون حولك ؟

و لماذا حتى و أنت فى بيتك حرصت ،كما ظهرت فى الصورة ،على إبراز السبحة و عـد حباتها أمام مصور التليفزيون .. و لا علاقة بين موضوع المناقشة و السبحة ؟
ألا يدل ذلك على إنك تحاول ان تخدع الآخرين بمظاهر تغطى بها مُـركب النقص فيك ؟

أما طريقة ربطك للكرافتة فى برنامج إختراق الذى ظهرت فيه و الذى تبدو فيه و كأنك لم تتعلم بعد كيف تعلق رباط العنق ، فهذا أمر ثانوى .. و لكنه كان ملفتاً للنظر.
و لماذا تنكرتُ للقب "الشيخ" و إستبدلته بلقب "الدكتور" يا فضيلة الشيخ ؟
و بعد ان تنكرت للعمامة و الجبة الأزهرية و إستبدلتهما بالبدلة الإفرنجية يأتى تنكرك للقبك الأزهرى "الشيخ" الذى يحمله كل خريجى الأزهر الشريف .
فأنت تحرص على ان تقدم نفسك للناس عندما تتحدث إليهم فى الفضائيات و الميكروفونات بإسم "الدكتور محمد عمارة" دون أى إشارة إلى لقبك الأصلى "الشيخ" محمد عمارة !!!
هل يعنى ذلك أنك " مستعار" من لقب "الشيخ" فالغيته من حياتك . و تحاول ألا تُذكِر الناس به ؟؟؟؟؟
و لماذا لم يفعل ذلك غيرك من كبار مشايخ المسلمين الذين لم يتنكروا مثلك لأزهريتهم إبتداء من الشيخ رفاعه الطهطاوى و الشيخ محمد عبده إلى بقية المشايخ الذين نراهم اليوم بيننا .
ومرة أخرى من فيكم على صواب و من على خطأ ؟
و انا لأ أعرف فى أى فرع من فروع العلم " تدكترت " أى حصُلت على الدكتوراه !! و هل تعلم ان كلمة " دكتور " ليست كلمة عربية أو اسلامية و لكنها كلمة معربة من كلمة Doctor المشتقة من اصول لاتينية غربية .. و هى لغة الكفرة من غير المسلمين كما يحلو لك أن تصفهم ؟؟
فهى إذن كلمة غربية ليست لها أصول إسلامية . و لم يلقب بها أحد من صحابة النبى و الخلفاء الراشدين و أمراء المؤمنين المسلمين و علمائهم. فلماذا إذن حرصك على التلقب بها ؟ مع إلغاء لقبك الإسلامى ؟

متى تتخلص من عقدة المسيحيين و الأقباط يا فضيلة الشيخ محمد عمارة ؟؟؟؟؟

لم تكن أنت و سبحتك و تنكرك لزيك الدينى و لقبك الأزهرى و القناع "الدينى العلمى" المزيف الذى تختفى خلفه ، و تحاول ان تخدع المسلمين به ، و تدعى إنك "باحث إسلامى" و "مفكر إسلامى " هو الذى يهمنى من أمرك .. ولكن الذى دفعنى لكتابه هذا المقال عنك هو تطاولك على الأقباط و دعوتك الإرهابية ضدهم . و كتاباتك المسمومة الحاقده عنهم. و تصورت ان رُقي أخلاقهم و سماحة دينهم لن تجعلهم يتصدون لك و لأمثالك من سِقط الكُـتاب.
*-----------*------------*
فى قاموس علم الأخلاق ما يسمى بالوقاحة . و الوقاحة هى أن يتطاول أحد الأشخاص على غيره ، و أن ينسب إليهم ما ليس فيهم ، أو يستنكر منهم أحسن ما فيهم
أو يتطاول عليهم بحشر نفسهُ فى شئونهم.
و قد تصل الوقاحة إلى درجه من الخبل العقلى عندما يطالب بإستباحة دمائهم و ممتلكاتهم.
و يبدو ان عقدة الأقباط و المسيحيين عندك يا فضيلة الشيخ محمد عمارة قد تمكنت منك فأدخلتك فى دائرة الإرهابـيين الذين يستبيحون دماء البشر .. و يحللون دمائهم و أموالهم .. و إلا بماذا تفسر ما كتبته فى كتابك " فتنة التكفير بين الشيعة و الوهابية و الصوفية" و ما جاء فيه من الإساءه إلى أقباط مصر، مما دفع وزارة الأوقاف ان تجبرك على الإعتذار لهم ، و ان تعتذر وزارة الأوقاف نفسها فى بيان رسمى لها عما أرتكتبهُ أنت من فى حق الأقباط، و فى حق الوزارة أيضاً ، و تامر بسحب كتابك من السوق.
و لماذا هذا الأفراط فى الهجوم على المسيحيين و الأقباط ، و هم اصحاب هذا الوطن و أنت دخيل عليهم ، من أحفاد من جاءوا إليها من الغزاة من جزيزة العرب ؟؟؟.

وماذا عن مواقفك مع الأقباط
دعنى إذكرك بما كتبتهُ ضد الاقباط فى مصر فى كتابك" فتنة "التكفير بين الشيعة و الوهابية و الصوفية".
نقلت عن الإمام الشيخ الغزالى قوله " ان المسيحيين كفره و يحل دمائهم و ما يملكون للمسلمين" !!!!!!!!
و خدعت (أو تواطأ معك) المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية فطبع لك الكتاب و تم توزيعة (بجنيه واحد). و أحدثتم به فتنه طائفية فى مصر. و كانت النتيجة ان قام أحد ناشطى حقوق الإنسان فى مصر و هو الدكتور نجيب جبرائيل بتقديم بلاغ عنك وعن الكتاب للنائب العام.
وأصدرت وزاره الأوقاف قرارا بسحب الكتاب من السوق ووقف نشره.
كما أصدرت بياناً بشأنه. و طلبت منك أعتذاراً صريحاً واضحاً و حاسماً تقدمه ُ للأقباط. و بوقاحة رفضت تقديم الاعتذار. ثم أجبرتك الوزارة على تقديمه.
كان هذا هو حسابك مع الوزارة .. ولكن حسابك مع الأقباط شئ آخر .

** و فى 21 مايو 2004 كتبت مقالاً فى جريدة "الأخبار" المصرية هاجمت فيه بوقاحة "الكتاب المقدس" للمسيحيين بما يكشف عن فكرك المتخلف المتعفـن الذى فقد القدرة على التمييز بين صحيح القول و فاسدهُ.
و قد فَجَرَ هذا المقال بركان الغضب عند المسيحيين ضد هجومك عليهم و تطاولك على مقدساتهم.
و حتى إعتذارك عما كتبتهُ إن دل على شئ فهو يدل على التخبط فى أفكارك و إفرازات عقلك.

إدعاء كاذب بأن اقباط مصر دخلوا الإسلام بإرادتهم

وقلت أيضاً أن تاريخ الإسلام 14 قرناً و لم يعرف حروباً دينيه ، أو إكراه فى الدين . و ان الذين دخلوا الإسلام من اقباط مصر دخلوا بإرادتهم ؟؟؟؟؟؟؟

و ان البابا بينامين جاب 70 ألف راهب بعكاكيزهم و سلموا على عمر بن العاص ؟؟
و انا لا اعرف من أين أتيت بهذه المعلومات أيها المتأرخ المؤرخ ألـ _ _ _ _ _ _ وعليك أن تضع هنا الكلمة التى تناسبك.
وعليك أن تفسر لنا صراع الإسلام مع قريش !!! و ماذا عن الصراع الذى كان أحد طرفيه أبو بكر الصديق. و طرفه الآخر إبنه عبد الرحمن شقيق عائشه بنت أبى بكر زوجة الرسول محمد (ص) وأم المؤمننين. وقد حارب عبد الرحمن بن أبى بكر والده ومن معه من المسلمين وقاد صفوف الرافضين للاسلام الذى نادى به زوج شقيقته ؟؟؟؟.
وماذا عن صراع السنه و الشيعة ؟؟؟ و المعارك التى قـُتل فيها الحسن و الحسين.؟؟؟ و ما سجلته كتب التاريخ عن حروب الإسلام و منها حرب الردة ؟؟؟و المؤرخون أعرف بها مني و منك !!!
وأنت تقول أن تاريخ الإسلام 14 قرناً و لم يعرف حروباً دينيه !!!!!
وليت أحد المؤرخين يكتب لك مقالا تفصيليا فى هذا الموضوع .

الأسلام و السيف و الجزية و عكاكيز الرهبان
وفى يوم الجمعة 11 يونية 2006 ، و فى حديث لك على القناة الفضائية المصرية . جاء فيه قولك : "الذين دخلوا الإسلام من اقباط مصر .. دخلوا بإرادتهم كما تدعى ، و كأنما ما كتبه المؤرخون عن حكاية الاختيار بين السيف أو الجزية أو الإسلام هى من وحى الخيال.
وقلت ان البابا بنيامين جاب 70 الف راهب بعكاكيزهم سلموا على عمر بن العاص.
إنها نكتة تدعو إلى الضحك . و شر البلية ما يضحك.
و قد يرضى هذا الكلام جهله المسلمين من أمثالك ، و لكن لا أظنهُ يرضى أو يقبله عقل عقلائهم.
و السؤال الأول ، فى أى مرجع قرأت هذا الكلام ياشيخ محمد عمارة - آسف يادكتور محمد عماره حتى لا تعتبرنى بهذا النداء أحط من قدرك - و هل يمكن أن تحدد هذا المرجع للرجوع إليه للتأكد من صدق روايك ؟؟؟

. ثم لماذا إختار البابا بنيامين السبعين ألف راهب من أصحاب العكاكيز ليسملوا على عمر بن العاص. و لماذا لم يكن بينهم أحد من شباب الرهبان ؟؟؟؟

و كيف جمعهم البابا ؟؟؟و كيف و متى ارسلهم ؟؟؟؟ و هل ذهبوا إلى إبن العاص دفعه واحدة أم على دفعات ؟؟؟ و كم إستغرقت هذه الدفعات ؟؟؟ و ما دليلك يا عمارة على هذه الأكذوبة ؟ التى ذكرتنى بالمثل القائل " إن لم تختش فقل ما شئت" " و اللى أختشوا ماتوا".

إدعاء كاذب بأن السماحة بدأت بالإسلام
و فى نفس هذا الحديث قلت " إن العدل هو روح الإسلام. و أن السماحة بدأت بالإسلام" .

و ليتك أكتفيت بالفقرة الأولى و هى فقرة تقديرية. تحتمل الصواب و الخطأ.

و لكن أن تدعى أن " السماحة بدأت بالإسلام " فهذة قضية تاريخية كشفت بها عن جهلك. بمبادئ الأديان الأخرى غير الإسلام ، و هنا يمتنع عليك الحكم فيما حكمت به.

أنت لا تعرف عن المسيحية ما يعرفه طفل مسيحى فى المدرسة الإبتدائية. و لا تعرف أيضا عن الديانات الأخرى ما يسمح لك بتقييمها.

و سأذكر لك فى عبارات قليلة ، ما يثبت جهلك و مكرك أو تزييفك للحقائق فيما أفتيت فيه :

ان المسيحية تقوم على قول السيد المسيح " أحبوا اعدائكم .. باركوا لاعنيكم و صلوا من أجل الذين يسيئون إليكم و يبغضونكم .."
أن من لا يرى فى هذا القول سماحة يحتاج إلى ان يذهب إلى طبيب عقلى يبحث قواه العقلية. إلا إذ كان يعرف ذلك و لكنه – من منطلق الحقد الأسود الذى يملاء قلبهُ ، يلوى الحقائق ليخدع من يتحدث إليهم من الجهلة أو أنصاف المتعلمين .. و يوحى إليهم أن الأديان السابقة على الإسلام ليس فيها سماحة .
حتى الديانات غير السماوية تُكذب ما تدعية.
فالديانة الكونفوشيوسية فى الصين التى دعا إليها الحكيم الصينى كونفوشيوس ، تقول تعاليمها " إن الإنسان الراقى حـر الفكر و ليس متعصباً ، أما الانسان العادى فهو متعصب و ليس حر الفكر".
و الديانة البوذية فى الهند التى دعا إليها الحكيم بوذا فى القرن السادس قبل ميلاد السيد المسيح أى قبل ظهور الإسلام بـ 13 قرنا قامت على الدعوة للحق و الدعوة للتسامح ، و قدسية الحياة فى جميع اشكالها و مراتبها ، بل طالبت بإطلاق سراح الحيوانات لتعود لممارسة حياتها الطبيعية.
و الديانة السيخية فى الهند ايضاً تدعو إلى الإخلاص و خفض جناح الذل ، قبل ان يطلب القرآن من الأبناء ان يخفضوا جناح الذل من التقوى بالنسبة للآباء.
و الديانة الجينية فى الهند ايضا التى دعا إليها الحكيم ماهافيرا تدعو إلى السلام و تنهى عن إستخدام العنف.
و قد جاء فى تعاليم ديانة لاو تسى الصينية: " كافئ الإساءة بالإحسان ، و أحب اعدائك و أحسن إلى المحسن و أحسن كذلك إلى المسيئ حتى يصبح محسناً . و كن أميناً مع الأمين ، و كن أميناً مع الخائن أيضاً حتى يصبح أميناً "
فهل بعد ذلك تُصر على ان السماحة بدأت بالإسلام ؟؟؟؟
يادكتور عمارة إن قولك هذا لا يسيئ إلى الأديان الأخرى فقط و لكنه يسيئ ايضاً إلى الإسلام نفسه ُ لأنك تـُزيف الحقائق بإسم الإسلام.

و إذا حدث ان أتباع احدى هذه الديانات طلب منك أن تقارن بين ما قاله حكيمهم و ما جاء على لسان رسولك " إنما أُمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله" أو ما جاء فى القرآن الكريم "و أعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم ".

فماذا ستقول له ؟

دكتور محمد عمارة

الرسالة طويلة . وسأكتفى الآن بهذا القدر منها حتى تستوعبه.

وسأحدثك فى بقيتها فى مقالة تالية عن :

**عقدتك من الغرب ومن أمريكا .

ومقارنة بين الغرب و أمريكا وبين العالمين العربى والاسلامى .
** و لماذا تـُصر ياشيخ عمارة على الحديث فيما تجهلهُ
وقولك آن (الإنسان حيوان له ذاكرة). والذاكرة ليست هى ما يفرق بين الانسان والحيوان. انما الذى يفرق بينهما هو العقل )
** و حديثك الجاهل عن الحضارة المصرية
** وقولك " نحن العالم الأول فى هذا الكوكب
** وأخيرا لماذا وصفتك الدكتورة نوال السعداوى بأنك ديماجوجى

[size=18][color=red]الداعي الى الارهاب[/color][/size] Animat10

[size=18][color=red]الداعي الى الارهاب[/color][/size] Animat10

» [size=24]اعلاميون يؤيدون اغلاق قنوات الفتنه[/size]
» [size=24]اتهام ضابط و 5 من مساعديه[/size]